محتوي المقال

     

    في كل ركن من أركان العالم ، لا تُعتبر مياه الشرب مجرد وسيلة للبقاء، بل تُحاط بعادات وتقاليد وطقوس تُضفي عليها بُعدًا روحانيًا واجتماعيًا يعكس خصوصية الشعوب وثقافاتها.

    يوجد أغرب وأجمل العادات المرتبطة بمياه الشرب في مختلف الثقافات حيث أن الماء في ثقافات العالم رمزاً للطهارة، والكرم، والتقديس، وحتى الهوية الثقافية .

     فلكل قطرة ماء حكاية.

    طقوس الشرب حول العالم

     

    رغم أن الماء هو أحد أساسيات الحياة، فإن الشعوب أضفت عليه معاني تتجاوز الفيزياء والكيمياء. 

    في كل ثقافة ، له طابع خاص، وقيمة رمزية، وطقوس تحكي عن الإنسان وعلاقته بالطبيعة والمجتمع.

     من نقاء ينابيع اليابان إلى دفء الكرم العربي، تبقى المياه مرآةً لعادات البشر وروحهم.

    1. اليابان

    احترام الماء قبل شربه , حيث أنهم يروا أن صفاء الماء ينعكس على صفاء الروح وجودة المشروب. لا يُعد الماء مجرد مكوّن، بل أحد مفاتيح التوازن والتناغم.

    2.في إفريقيا و البلدان العربية

     الماء رمز كرم الضيافة , في البادية العربية ، كان تقديم الماء للضيف يُعد من أسمى مظاهر الكرم، بل واجبًا لا يُنتظر فيه طلب. فالعطش في الصحراء مسألة حياة أو موت، ولذلك يُقدَّم الماء قبل الطعام أو القهوة، ومنعه يُعد عيبًا اجتماعيًا كبيرًا. هذه العادة ما زالت قائمة حتى اليوم في كثير من المجتمعات.

    3. أوروبا الشرقية

    رش الماء للتهنئة كرمز للنقاء والحظ السعيد  فهو علامة على الفرح والترحيب .

    4. المكسيك 

      في المكسيك، تنتشر مشروبات "أغواس فريسكاس" وهي مياه منكهة بالفواكه أو الأرز أو الزهور، وتُقدَّم في المناسبات كرمز للضيافة والمشاركة. هذه العادة تعكس روح المجتمع المكسيكي، حيث لا يُنظر إلى الماء كمجرد شراب، بل كوسيلة للتقارب والتواصل.

    أغرب عادات الشرب حول العالم

    رغم أن شرب الماء يُفترض أن يكون بسيطًا، إلا أن بعض العادات حوله قد تُثير الدهشة:

    1.الصين

    في بعض المناطق يُشرب الماء الساخن بشكل دائم، حتى في أيام الصيف، اعتقادًا بأنه ينقّي الجسم ويُحسن الهضم، بينما يُنظر إلى الماء البارد كخطر على الصحة.

    2. إيسلندا 

     تنتشر ثقافة شرب ماء الحنفيات مباشرةً ، حتى في المطاعم الراقية، حيث يُعد من أنقى المياه في العالم ولا يُعتبر من اللائق طلب "ماء معبأ".

    3.كوريا الجنوبية

     يُعتقد أن شرب الماء بعد تناول الفواكه قد يُسبب عسر الهضم، لذلك يتجنبه البعض.

    4.إثيوبيا

    تُقدَّم المياه أحيانًا ممزوجة بعصائر الأعشاب أو الزهور المحلية خلال المناسبات التقليدية، في طقس رمزي يُعبّر عن الترحيب.

    تقديم الماء في المجتمعات : بين الكرم والرمزية

     

    تقديم الماء ليس مجرد خدمة بسيطة، بل فعل محمّل بالمعاني في العديد من الثقافات.

    1. المجتمعات العربية

    يُعد أول ما يُقدَّم للضيف، تعبيرًا عن الكرم والاحترام.

    2. في بعض القرى الهندية

     يُقدَّم الماء للزائر مع لمسة من الزعفران أو الورد، كإشارة للترحيب النقي والاحتفاء.

    3.الثقافة التركية

     من الشائع أن يُقدَّم كوب ماء مع القهوة أو الشاي، للدلالة على حسن الضيافة وتمني الراحة للزائر.

    4.بعض المجتمعات الإفريقية

    يُقدَّم الماء ضمن طقوس المصالحة أو الزواج، باعتباره رمزًا للنقاء وتدفق الحياة الجديدة.

    اختلاف أواني الشرب في الثقافات المختلفة عبر الزمن :

    في العديد من الثقافات، كانت أواني الشرب أكثر من مجرد أدوات وظيفية، بل كانت رمزًا للثقافة والفن.

     1.مصر القديمة

    كانت الأكواب المصنوعة من الخزف أو الحجر تُستخدم للشرب أثناء الاحتفالات الدينية والمناسبات الرسمية، وكانت في كثير من الأحيان مزخرفة بتصميمات معقدة ومُرفقة بنقوش تمثل الآلهة والرموز الملكية.

    2. اليونان القديمة

     كان يتم استخدام الكؤوس النحاسية والفخار للشرب، حيث كان يُحتفظ بها في المعابد والمنازل وتُستخدم في طقوس تقديم القرابين.

    3. ثقافات الفايكنج

     كانت الأكواب المصنوعة من القرون تعتبر رمزًا للضيافة والكرم، حيث كان يتم شرب الماء أو الكحول من هذه الأواني خلال المجالس والاحتفالات.

    4. الصين القديمة

    كانت الأواني الزجاجية المزخرفة تُستخدم خلال حفلات الشاي التقليدية، حيث كان يُعتقد أن الزجاج يساعد في تعزيز النكهة ويعكس جمال الطقوس.

    5. المناطق البدوية
    يستخدمون “القِربة”

    6. مناطق شمال إفريقيا

    يستخدمون “الكوز” أو “الشقف”

    7.أمريكا الجنوبية

    يستخدمون الأباريق الخزفية

    كانت أواني الشرب القديمة تعكس ليس فقط حاجة الإنسان للماء، ولكن أيضًا تطور الفن والرمزية في استخدام الأدوات اليومية.
    أما في العادات الحديثة  توجد ثقافة عبوات المياه القابلة لإعادة التعبئة في أوروبا .

    ما الفرق بين المجتمعات التي تفضل مياه الصنبور مقابل المعبأة ؟

    تختلف تفضيلات الناس للمياه بين مياه الصنبور و المياه المعبأة اعتمادًا على عوامل ثقافية، بيئية، واقتصادية. هناك بعض المجتمعات التي تفضل مياه الصنبور بينما يُفضّل آخرون المياه المعبأة  .

    تختلف تفضيلات مياه الشرب بين مياه الصنبور و المياه المعبأة بناءً على عدة عوامل مثل التوافر، والجودة، والمناخ:

    مياه الصنبور

     على الرغم من أن مياه الصنبور في بعض المناطق قد تكون صالحة للشرب ، إلا أن العديد من الناس يفضلون تجنبها في بعض المدن بسبب المخاوف من الجودة والتلوث، خاصةً في المناطق التي تعتمد على المياه المحلاة. في بعض المناطق الريفية، قد تكون البنية التحتية غير موثوقة، مما يجعل الاعتماد على مياه الصنبور أمرًا أقل تفضيلًا.

    المياه المعبأة

     تُعتبر المياه المعبأة من الخيارات الأكثر شيوعًا ، حيث يُفضل الكثيرون شراء المياه المعبأة في عبوات بلاستيكية أو زجاجية.

     يُنظر إلى المياه المعبأة على أنها أكثر أمانًا، وتُستخدم بشكل واسع في المنازل، والمكاتب، وحتى في الأماكن العامة. تعتبر  المياه المعدنية من الخيارات المفضلة نظرًا للطعم النقي والجودة التي توفرها.

     

     

    الخاتمة


    سواء تم تقديم الماء في كأس خشبي بأحد جبال آسيا أو في عبوة أنيقة تصلك حتى باب منزلك، يظل الماء جزءًا مشتركًا في ذاكرة الشعوب. وفي آبار، نعتز بأن نكون جزءًا من هذا الامتداد الثقافي، نقدم الماء بجودة عالية تتناسب مع كل الأذواق.

    ولتحصل على أفضل مياه شرب بسهولة، يوفر لك تطبيق "آبار" تجربة مريحة لطلب وتوصيل مياه الشرب إلى منزلك في جميع المدن السعودية، بما في ذلك الرياض وجدة . عبر تطبيق "آبار"، يمكنك الاختيار من بين مجموعة متنوعة من العلامات التجارية للمياه المعبأة بضغطة زر. قم بتحميل التطبيق الآن عبرApp StoreوGoogle Play، وابقَ على اطلاع بأحدث العروض من خلال متابعتنا على تويتر.

     

    آبار - توصيل مياه للمنازل بسهولة وسرعة .

     

     

     

     

     



    شارك المقال من خلال



    يمكنك التعليق علي المدونة

    يسعدنا تواصلك معنا للمساعدة والاستفسار وتلقي الشكاوي يمكنك الذهاب الي تواصل معنا



    لا توجد بيانات